هل يمكن الوصول لإنتاج 100 كلغ عسل في الخلية بالجزائر؟
بقلم: عزالدين حريدي
إن الاعتقاد السائد في أوساط النحالين بأن المناخ وحده هو السبب في ضعف الانتاج خاطئ . بل إن عدد النحل في الخلية هو السر الأكبر للإنتاج . ولمضاعفته نحتاج إلى :
أولا :التغذية طوال السنة بالكاندي المكون من حبوب الطلع " pollen "أوبدائل حبوب اللقاح لاحتوائها على البروتينات والكربوهيدرات والأحماض الأمنية والمضادات الحيوية والإنزيمات النادرة الأساسية للنحل وكلها تساعد على نمو الحضنة وتطورها.
نقوم بجمع حبوب اللقاح واستعمالها مع السكر في صناعة كاندي للنحل كمصدر غذاء مثالي مشابه لخبز النحل الطبيعي pain des abeilles وتعطى بمعدل 5,7 2 كلغ كل 10 ايام
ثانيا: أن نجعل كل خلية بملكتين أو أكثر, فبعد أن نقوم بانتخاب وتربية ملكات ممتازة نقوم بتكوين خلايا بملكتين او اكثر لمضاعفة عدد البيض يوميا .
ولكي تتمكن الملكة من وضع كمية كبيرة من البيض تحتاج عدة عوامل يمكننا التحكم فيها وهي:
-1- عمر الملكة: وهنا يجب علينا أن نجدد الملكات سنويا لأن الملكات الشابة تبيض بطاقتها القصوى ولا تتوقف أبدا عن البيض قصد القيام بالتطريد الطبيعي فهي لاتفكر فيه أصلا في السنة الأولى .
-2-الحرارة والرطوبة : تحتاج الملكة لحرارة 33 درجة ورطوبة نسبية من55-90%، يمكننا التحكم في هذه الشروط إذا وضعنا الخلايا داخل بيوت صحراوية ذات عزل حراري بالبوليوريتان أوالفلين ونتمكن من :
1- وقاية الخلايا من الشمس الحارقة .
2- وقاية الخلايا من الأمطار والثلوج .
3- وقاية الخلايا من السرقة والحيوانات والزواحف.
4- تمكين النحال من العمل في أي وقت وهومحمي من المؤثرات الجوية مما يزيد من ديناميكيته .
5- سهولة نقل المنحل عدة مرات سنويا مابين المراعي النحلية بشاحنة واحدة دون تحميل وتفريغ.
-3-عدد أفراد الطائفة: كلما كان عدد الشغالات أكثر كلما زادت الملكة في عدد البيض , فيجب إعطاء الأولوية لضم الخلايا وليس لتقسيمها.رأيت أغلب النحالين يتباهون بعدد الخلايا التي يحوزونها رغم أنها في الواقع هي طرود كبيرة بوزن 2 كلغ عليها 20000 نحلة لا اكثر ولا اقل .
نقول عن خلية ما أنها شبه قوية إذا بلغت 16 إطار لانغستروث على الأقل مغطى بالنحل ( 40000نحلة).
-4-وفرة الغذاء : وهنا يأتي دور الكاندي الطبيعي ليفعل مفعول السحر في الخلية فهو لا يشغل حيزا على الاطارات مما يوفر مساحات للملكة كي تبيض أكثر, ثم إن النحل لا يخزنه ولا يحوله إلى عسل أبدا ,عكس التغذية بالسائل , بل يستعمله النحل كطاقة للطيران وغذاء للحضنة وفي صناعة الغذاء الملكي والشمع فقط.
-5- سلالة الملكة وسلامتها هي والشغالات من الاكتئاب: من المستحسن تربية النحلة المحلية بسبب تأقلمها مع الظروف البيئية .وهنا نذكر بأهمية الوقاية والنظافة والمتابعة الصحية للخلايا والصرامة في اتخاد تدابير الحجر الصحي وضرورة الكشف المبكر لأي طفيل أو بكتيريا أو فيروس أو أكارين ولو في المناحل المجاورة والتدخل بالعلاجات المكثفة للقضاء على أي تهديد صحي وشيك ، والابتعاد عن المبيدات الزراعية .
فإذا تمكن النحال من الوصول إلى خلايا بأربع طوابق مليئة بالنحل تعمل في هدوء وسلاسة حينها فقط نتكلم عن مردود كبير سواء كان عسلا أو حبوب لقاح أو غذاء ملكي أو بروبوليس أو طرود أو شمع أو سم نحل ناهيك عن الفائدة الأعظم في زيادة مردودية المحاصيل من 20 ـ 100% كما في اللوزوالفستق والفصة....الخ
بلغة الأرقام العلمية المتعارف عليها عالميا أنه كلما ازداد عدد أفراد الطائفة كلما ازداد عدد النحل السارح:
جدول رايد Reid 1980
10000 نحلة في الخلية منها 2000 نحلة سارحة
20000 نحلة في الخلية منها 5000 نحلة سارحة
30000 نحلة في الخلية منها 10000 نحلة سارحة
40000 نحلة في الخلية منها 20000 نحلة سارحة
50000 نحلة في الخلية منها 30000 نحلة سارحة
60000 نحلة في الخلية منها 40000 نحلة سارحة
تخرج للسروح80.000 نحلة,منها 40000 تجمع الرحيق.معدل كمية الرحيق المجموع في الرحلة هو 45 ملغ ومعدل عدد الرحلات في اليوم هو 10، كما أن ثلث كمية رحيق الروبينيا %63 سكرتحول إلى عسل ، وعليه فإن النتيجة تحسب كما يلي: 40000 نحلة×10رحلات×15ملغ=6 كلغ عسل في الخلية/اليوم.
فإذا كانت مدة وفرة الرحيق على الازهار 20 يوم مثلا فإن المحصول سيقدر ب120 كلغ عسل في الخلية.
يستهلك النحل 80 كلغ /سنويا ويجني النحال 40 كلغ.و إذا استمرينا في إعطاء الكاندي في الربيع فسوف نجني عسلا أكثر بسبب عدم استهلاك النحل لمخزونه من العسل لوجود الكاندي الكامل كبديل مثالي يتغذى به .
● في قالمة : 3 مناطق حسب الارتفاع عن سطح البحر: - 1- من مستوى سطح البحرإلى 400 م
-2- من 400 م الى 800 م - 3 –من مستوى 800 م الى 1400 م
فإذا تنقل النحال بمنحله 3 مرات بين المراعي النحليةtranshumance فإنه سيجمع 120 كلغ سنويا.
تستطيع النحلة السروح إلى مسافة 3 كلم حقيقة ثابتة علميا اليوم ، والكل يعرفها،
أي أنها تستطيع أن تغطي مساحة 3000 هكتار، فإذا كان 1 هكتار يعطي 04 كلغ عسل سنويا وهو أضعف قيمة مفترضة بسبب التغيرات المناخية ، (لهذا نصح المعهدالوطني ITELV بخلية كل 3 هكتارات).
وإذا كان المنحل يتكون من 100 خلية فسيكون نصيب كل خلية : 120 كلغ عسل.
يستهلك النحل 80 كلغ سنويا ويجني النحال 40 كلغ . أما إذا استمرينا في إعطاء الكاندي في الربيع فسوف نجني عسلا أكثربكثير بسبب عدم استهلاك النحل لمخزونه من العسل لوجود الكاندي الكامل كبديل .
فإذا تنقل النحال بمنحله 3 مرات بين المراعي النحليةtranshumance فإنه سيجمع 120 كلغ سنويا.
هناك بعض النباتات والأشجار الرحيقية تنتج أكثرمن 500 كلغ عسل في الهكتار مثل : الزعتر والروبينيا والفاسيليا والفيبيرين والفصة والنفل الأبيض والمريمية البرية والزيزفون.
فالهكتار الواحد من هذه النباتات يكفي 4 خلايا بمعدل 125 كلغ عسل في الخلية الواحدة وبدون ترحال.
إذن المشكل ليس في المناخ بقدر ماهو في قدرة النحالين على تقوية خلايا يتمكنوا بها من استغلال المراعي.
إن المناخ قاس جدا في كندا واستراليا لكنهم يحققون معدل 100 كلغ بالتحكم في فنيات التربية.
العملية الحسابية الرابعة : ينص قانون فارار على أن وزن العسل الناتج يساوي مربع وزن النحل السارح
فإذا كان وزن النحل السارح 10كلغ فإن وزن العسل سوف يكون 100كلغ حسب فارار
العملية الحسابية الخامسة : كثير من العلماء أثبتوا في كتبهم أن الشغالة تجمع في حياتها 0.8 غ من العسل ، حيث أن 120.000شغالة إذن سوف تجمع 96كلغ من العسل وكلها أرقام متقاربة جدا
بقلم: عزالدين حريدي
إن الاعتقاد السائد في أوساط النحالين بأن المناخ وحده هو السبب في ضعف الانتاج خاطئ . بل إن عدد النحل في الخلية هو السر الأكبر للإنتاج . ولمضاعفته نحتاج إلى :
أولا :التغذية طوال السنة بالكاندي المكون من حبوب الطلع " pollen "أوبدائل حبوب اللقاح لاحتوائها على البروتينات والكربوهيدرات والأحماض الأمنية والمضادات الحيوية والإنزيمات النادرة الأساسية للنحل وكلها تساعد على نمو الحضنة وتطورها.
نقوم بجمع حبوب اللقاح واستعمالها مع السكر في صناعة كاندي للنحل كمصدر غذاء مثالي مشابه لخبز النحل الطبيعي pain des abeilles وتعطى بمعدل 5,7 2 كلغ كل 10 ايام
ثانيا: أن نجعل كل خلية بملكتين أو أكثر, فبعد أن نقوم بانتخاب وتربية ملكات ممتازة نقوم بتكوين خلايا بملكتين او اكثر لمضاعفة عدد البيض يوميا .
ولكي تتمكن الملكة من وضع كمية كبيرة من البيض تحتاج عدة عوامل يمكننا التحكم فيها وهي:
-1- عمر الملكة: وهنا يجب علينا أن نجدد الملكات سنويا لأن الملكات الشابة تبيض بطاقتها القصوى ولا تتوقف أبدا عن البيض قصد القيام بالتطريد الطبيعي فهي لاتفكر فيه أصلا في السنة الأولى .
-2-الحرارة والرطوبة : تحتاج الملكة لحرارة 33 درجة ورطوبة نسبية من55-90%، يمكننا التحكم في هذه الشروط إذا وضعنا الخلايا داخل بيوت صحراوية ذات عزل حراري بالبوليوريتان أوالفلين ونتمكن من :
1- وقاية الخلايا من الشمس الحارقة .
2- وقاية الخلايا من الأمطار والثلوج .
3- وقاية الخلايا من السرقة والحيوانات والزواحف.
4- تمكين النحال من العمل في أي وقت وهومحمي من المؤثرات الجوية مما يزيد من ديناميكيته .
5- سهولة نقل المنحل عدة مرات سنويا مابين المراعي النحلية بشاحنة واحدة دون تحميل وتفريغ.
-3-عدد أفراد الطائفة: كلما كان عدد الشغالات أكثر كلما زادت الملكة في عدد البيض , فيجب إعطاء الأولوية لضم الخلايا وليس لتقسيمها.رأيت أغلب النحالين يتباهون بعدد الخلايا التي يحوزونها رغم أنها في الواقع هي طرود كبيرة بوزن 2 كلغ عليها 20000 نحلة لا اكثر ولا اقل .
نقول عن خلية ما أنها شبه قوية إذا بلغت 16 إطار لانغستروث على الأقل مغطى بالنحل ( 40000نحلة).
-4-وفرة الغذاء : وهنا يأتي دور الكاندي الطبيعي ليفعل مفعول السحر في الخلية فهو لا يشغل حيزا على الاطارات مما يوفر مساحات للملكة كي تبيض أكثر, ثم إن النحل لا يخزنه ولا يحوله إلى عسل أبدا ,عكس التغذية بالسائل , بل يستعمله النحل كطاقة للطيران وغذاء للحضنة وفي صناعة الغذاء الملكي والشمع فقط.
-5- سلالة الملكة وسلامتها هي والشغالات من الاكتئاب: من المستحسن تربية النحلة المحلية بسبب تأقلمها مع الظروف البيئية .وهنا نذكر بأهمية الوقاية والنظافة والمتابعة الصحية للخلايا والصرامة في اتخاد تدابير الحجر الصحي وضرورة الكشف المبكر لأي طفيل أو بكتيريا أو فيروس أو أكارين ولو في المناحل المجاورة والتدخل بالعلاجات المكثفة للقضاء على أي تهديد صحي وشيك ، والابتعاد عن المبيدات الزراعية .
فإذا تمكن النحال من الوصول إلى خلايا بأربع طوابق مليئة بالنحل تعمل في هدوء وسلاسة حينها فقط نتكلم عن مردود كبير سواء كان عسلا أو حبوب لقاح أو غذاء ملكي أو بروبوليس أو طرود أو شمع أو سم نحل ناهيك عن الفائدة الأعظم في زيادة مردودية المحاصيل من 20 ـ 100% كما في اللوزوالفستق والفصة....الخ
بلغة الأرقام العلمية المتعارف عليها عالميا أنه كلما ازداد عدد أفراد الطائفة كلما ازداد عدد النحل السارح:
جدول رايد Reid 1980
10000 نحلة في الخلية منها 2000 نحلة سارحة
20000 نحلة في الخلية منها 5000 نحلة سارحة
30000 نحلة في الخلية منها 10000 نحلة سارحة
40000 نحلة في الخلية منها 20000 نحلة سارحة
50000 نحلة في الخلية منها 30000 نحلة سارحة
60000 نحلة في الخلية منها 40000 نحلة سارحة
تخرج للسروح80.000 نحلة,منها 40000 تجمع الرحيق.معدل كمية الرحيق المجموع في الرحلة هو 45 ملغ ومعدل عدد الرحلات في اليوم هو 10، كما أن ثلث كمية رحيق الروبينيا %63 سكرتحول إلى عسل ، وعليه فإن النتيجة تحسب كما يلي: 40000 نحلة×10رحلات×15ملغ=6 كلغ عسل في الخلية/اليوم.
فإذا كانت مدة وفرة الرحيق على الازهار 20 يوم مثلا فإن المحصول سيقدر ب120 كلغ عسل في الخلية.
يستهلك النحل 80 كلغ /سنويا ويجني النحال 40 كلغ.و إذا استمرينا في إعطاء الكاندي في الربيع فسوف نجني عسلا أكثر بسبب عدم استهلاك النحل لمخزونه من العسل لوجود الكاندي الكامل كبديل مثالي يتغذى به .
● في قالمة : 3 مناطق حسب الارتفاع عن سطح البحر: - 1- من مستوى سطح البحرإلى 400 م
-2- من 400 م الى 800 م - 3 –من مستوى 800 م الى 1400 م
فإذا تنقل النحال بمنحله 3 مرات بين المراعي النحليةtranshumance فإنه سيجمع 120 كلغ سنويا.
تستطيع النحلة السروح إلى مسافة 3 كلم حقيقة ثابتة علميا اليوم ، والكل يعرفها،
أي أنها تستطيع أن تغطي مساحة 3000 هكتار، فإذا كان 1 هكتار يعطي 04 كلغ عسل سنويا وهو أضعف قيمة مفترضة بسبب التغيرات المناخية ، (لهذا نصح المعهدالوطني ITELV بخلية كل 3 هكتارات).
وإذا كان المنحل يتكون من 100 خلية فسيكون نصيب كل خلية : 120 كلغ عسل.
يستهلك النحل 80 كلغ سنويا ويجني النحال 40 كلغ . أما إذا استمرينا في إعطاء الكاندي في الربيع فسوف نجني عسلا أكثربكثير بسبب عدم استهلاك النحل لمخزونه من العسل لوجود الكاندي الكامل كبديل .
فإذا تنقل النحال بمنحله 3 مرات بين المراعي النحليةtranshumance فإنه سيجمع 120 كلغ سنويا.
هناك بعض النباتات والأشجار الرحيقية تنتج أكثرمن 500 كلغ عسل في الهكتار مثل : الزعتر والروبينيا والفاسيليا والفيبيرين والفصة والنفل الأبيض والمريمية البرية والزيزفون.
فالهكتار الواحد من هذه النباتات يكفي 4 خلايا بمعدل 125 كلغ عسل في الخلية الواحدة وبدون ترحال.
إذن المشكل ليس في المناخ بقدر ماهو في قدرة النحالين على تقوية خلايا يتمكنوا بها من استغلال المراعي.
إن المناخ قاس جدا في كندا واستراليا لكنهم يحققون معدل 100 كلغ بالتحكم في فنيات التربية.
العملية الحسابية الرابعة : ينص قانون فارار على أن وزن العسل الناتج يساوي مربع وزن النحل السارح
فإذا كان وزن النحل السارح 10كلغ فإن وزن العسل سوف يكون 100كلغ حسب فارار
العملية الحسابية الخامسة : كثير من العلماء أثبتوا في كتبهم أن الشغالة تجمع في حياتها 0.8 غ من العسل ، حيث أن 120.000شغالة إذن سوف تجمع 96كلغ من العسل وكلها أرقام متقاربة جدا
الثلاثاء نوفمبر 06, 2018 6:24 pm من طرف AZZEDINE .HARIDI
» سؤال متعلق بملكات نحل مستجلبة من المانيا
الأربعاء أبريل 26, 2017 12:50 pm من طرف Khaled.1
» مكافحة الفاروا على ثلاثة طرق
الأربعاء أبريل 26, 2017 11:51 am من طرف Khaled.1
» تربية الملكات باستعمال جهاز جنتر
الجمعة فبراير 27, 2015 11:40 am من طرف AZZEDINE .HARIDI
» اذا كانت لك النية في تربية النحل ...
الخميس يناير 08, 2015 9:08 pm من طرف mester
» السدر أو النبق
الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:37 am من طرف AZZEDINE .HARIDI
» درجات الخبرة لدى النحالين
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:24 pm من طرف مناحل الاوراس
» الحظر على كيفية اعطاء التغذية للنحل
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:19 pm من طرف مناحل الاوراس
» اين الخطا هل فينا ام في نحلنا ؟؟؟
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:08 pm من طرف مناحل الاوراس