النحل الأفريقي القاتل ” النحل القاتل“

هو في الحقيقة هجين بين النحل الأوروبي والأفريقي.

موطنه:

أمريكا الجنوبية والوسطى.

شكله:

• حجمه أصغر بقليل من النحل الأوروبي.
• جسمه مغطى بالشعيرات.
• لونه بني وبهم خطوط سوداء غير واضحة.

أطباعه:

عدائي من الدرجة الأولى ويعتبر من اخطر أنواع النحل الجامع للعسل.

مميزاته:

• كثير التكاثر والتطريد إذا اعتبرنا أن التطريد ايجابياً.
• من اكبر اهتماماته هي حماية الخلايا.
• يهتم كثيراً بنظافة الخلية.
• يرون الأشعة فوق البنفسجية لهذا يستطيعون أن يروى ليلاً.

سلبياته:

هناك الكثير من السلبيات في هذا النحل منها على سبيل المثال لا الحصر:

• عند المجاعة أو قلة الغذاء تغادر الخلية وتذهب إلى مكان أخر.
• كثرة الكشف عليهم ممكن يؤدي ذلك إلى هجرة الخلية والمكان.
• مبالغين في الدفاع عن خليتهم.
• كثرين السرقة.
• قلة العسل.

معلومات عامة عن النحل الأفريقي القاتل:

• خلاياه قريبه من الأرض ( في الطبيعة).
• دائرة الحراسة حول الخلية أكبر بكثير من الخلايا الأخرى , والحراس عدائياً جداً.
• حراسة كبيرة داخل الخلايا.
• لا يستحملون الصيف الجاف الطويل ولا الشتاء الطويل , ولكن مع مرور الوقت أصبح بإمكانهم استحمال البرد أفضل من السابق ولهذا بدء اجتياحهم لأمريكا.
• عند الهجوم فأنهم يهاجمون بأعداد كبيرة .
• والآن الناس لا يستخدمون كلمة النحل القاتل, وأصبحوا يشككون بها, لأن السم الذي يحمله النحل الأفريقي القاتل نفس السم في باقي السلالات أو أقل أحيانا, ولكنهم يلسعون بأعداد كبيرة وبدفعات متتالية.
• معظم الناس الذين ماتوا من هذا النحل كان خلال سنتين إلى ثلاث سنوات الأوائل , ولتقليل عدائية النحل قاموا بتغيير الملكات.
• منذُ دخوله أمريكا لم يمت إلا 14 شخص في بعض سنين, وقل بذلك من الناس الذين ماتوا من الثعابين في أمريكا.
• يهجمون على الأجسام المتحركة على بعد 50 قدم.
• يطاردون العدو على مدى ربع ميل وأحيانا أكثر.
• في البرازيل مات 1000 شخص بسببهم.
• سرعة استجابتهم 10 أضعاف النحل الأوروبي للخطر.
• ممكن أن تصل مدة الهجوم ومطاردة العدو لأكثر من ساعة.
• عملية التطريد من 4 إلى 8 مرات في السنة.
• قد تصل مسافة بحثهم عن مكان للتعشيش فيه مسافة 60 ميل.
• خليتهم في البداية في الطبيعة صغيرة الحجم تقدر بكوب قهوة.
• سبب توحش النحل الأفريقي في الأساس إلى كثرة الهجوم عليه من الإنسان والحيوان.
• يهتمون بالخلية من ناحية الحضنة والنظافة أكثر من جمع العسل.
• تلقيح النباتات عن طريق هذا النحل ليست مهمة بسبب اهتمام هذا النحل بالخلية وليس بجمع العسل.
• كمية السم الموجودة به أقل من النحل الأوروبي بـ 30% وهذه من الأخطاء على تسميته بنحل القاتل.

قصته:

موجز عن نشأت هذا النحل:

كان هناك 26 ملكة من تنزانيا , أطلقوهم بالخطأ سنة 1957 بالقرب من ريوكلارو في جنوب البرازيل وكانت بعهدة عالم حيوي اسمه وارويك كير.

وكان يعمل على تهجين النحل الأوروبي والنحل من جنوب إفريقيا , وكانت ملكات من تنزانيا اشتهر عنهم الدفاع بشكل كبير عن خلاياهم , وكان العالم وارويك كير يبحث عن نحل يصلح للمناطق الاستوائية , ولكن تم تزاوج هذه الملكات مع ذكور من أمريكا الجنوبية.

وأصبح منتشراً في أمريكا الجنوبية والوسطى ” كتربية” لأن يستطيع استحمال المناخ الاستوائي وينتج كميات معقولة من العسل في هذه الأجواء المناخية الاستوائية أكثر من النحل الأوروبي , وفي معظم المناطق يخافون من هذا النحل لأن حافظ على صفة الدفاع الشديد عن خليته , فلهذا قلة رغبة الناس في تربيته في البيوت.