حبوب اللقاح إحدى مكونات العسل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية، الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى ، وقد وجد أن هذه المواد تعطل نمو الخلايا السرطانية في الإنسان والحيوان ، وقد ثبت أن هذه المادة هي أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة وتعرف علمياً باسم
10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid
وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي ، يكون له تأثير ايجابي في وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة ، ففي عام 1959 حصل العالم الكندي الشهير "جوردون توندش"، على أول نتائج هامة في التجارب التي أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب ، ففي خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكي ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية ، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية ، وأعطاها في وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكي ، وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت ، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة والتي احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها في خلال شهرين .
وقد أثبت الباحث الفرنسي "إلين كابا" أن تناول ملعقة شاي من حبوب اللقاح ، والتي يمكن شراؤها من الصيدليات بالاتحاد السوفيتي (سابقا) ، تمنع الإصابة بمرض السرطان ، وقد تطرق أحد الأطباء في 1985 في فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح في فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم ، فقد وجد أن المجموعة التي تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة في الوزن وزيادة في عدد كرات الدم البيضاء الناضجة .
أما في اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكي كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة ، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد
تصلب الشرايين
ويقصد به ترسب كميات من الدهون على هيئة طبقات في جدران الأوعية الدموية ،
حيث تحل محل الطبقة العضلية الموجودة فيها ، وينتج عن هذا ضيق في تجويف
الوعاء الدموي ، وتقل بذلك كمية الدم التي تصل إلى الأعضاء والأجهزة
المختلفة من الجسم ، بالإضافة إلى ذلك فإن الأوعية الدموية تفقد قدرتها على
الانقباض والانبساط تبعاً لما تتطلبه حاجة الجسم أو التغيرات المختلفة في
ضغط الدم ، وقد تتآكل طبقات جدران الأوعية الدموية المصابة بسبب ترسب هذه
المواد الدهنية مما يعرضها للانفجار تحت أي ظرف من ظروف التغيرات فى ضغط
الدم ، وبالتالي يفقد العضو أو الجهاز الذي يعتمد على هذا الوعاء الدموي
وظيفته .
وحدوث تصلب في شرايين المخ يؤدى إلى عدم وصول كمية الدم اللازمة لمراكز
المخ المختلفة ، وكلها مراكز حيوية تتحكم فى جميع أعضاء وأجهزة الجسم ،
كذلك تصبح شرايين المخ عرضة لإصابتها بالجلطة أو الانفجار .
وحدوث تصلب في شرايين القلب يسبب
نقص كمية الدم الواردة إلى عضلة القلب ، حيث يقل نصيبها من الغذاء
والأكسجين ، ويجعلها عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية وقد يؤدى ذلك إلى هبوط
في عضلة القلب .
وكذلك إصابة شرايين الأطراف- خاصة
السفلية- والرجال أكثر عرضة من النساء بما يقدر بحوالى خمسة مرات في تعرضهم
للإصابة بتصلب شرايين الأطراف ، وكذلك مرضى البول السكري وارتفاع ضغط الدم
يكونون أيضاً أكثر عرضة من غيرهم ، ومن أعراض ذلك المرض:
حدوث آلام متقطعة في سمانة الساق
أثناء السبر ، وهذا الألم يشبه ذلك الذي يحدث أثناء تقلص عضلة الساق أثناء
السباحة (الكرامب)، وقد يحدث هذا الألم في عضلات الفخذ أيضاً حيث يدفع
المريض إلى العرج أحياناً.
ويعلن الدكتور"ريمي شوفان" مدير أبحاث محطة أبحاث النحل في وزارة الزراعة
الفرنسية أن العالم "شيللر" هو أول من أظهر تأثير حبوب اللقاح على تقلصات
قلب الضفدعة المعزول ، وأن تأثيره أقوى من تأثير الجلوكوز (سكر العنب) بنفس
التركيز ، والتقلصات القلبية تكون أقوى وأكثر انتظاماً ، أما الطبيب
الألماني "نيوبولد" فيقول: " في أمراض القلب تتميز حبوب اللقاح بخواص جيدة
وخاصة لعضلة القلب الضعيفة ، وعند استعمال العسل يتحسن في جميع الأحوال ،
وبصفة عامة ، فإنه إذا كان الشفاء يعتمد على مقدرة القلب على العمل فيجب
استخدام حبوب اللقاح مع "الديجيتاليس" حتى لا يمكن فقط تنبيه عضلة القلب
بواسطة الديجيتاليس ولكن أيضاً للحصول على الغذاء الضروري بواسطة تناول
العسل الذي يحتوى على حبوب اللقاح " ، وقد استخدم العالم " بز" حبوب اللقاح
في علاج حالات القصور التاجي ، ووجد تحسناً كبيراً
10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid
وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي ، يكون له تأثير ايجابي في وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة ، ففي عام 1959 حصل العالم الكندي الشهير "جوردون توندش"، على أول نتائج هامة في التجارب التي أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب ، ففي خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكي ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية ، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية ، وأعطاها في وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكي ، وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت ، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة والتي احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها في خلال شهرين .
وقد أثبت الباحث الفرنسي "إلين كابا" أن تناول ملعقة شاي من حبوب اللقاح ، والتي يمكن شراؤها من الصيدليات بالاتحاد السوفيتي (سابقا) ، تمنع الإصابة بمرض السرطان ، وقد تطرق أحد الأطباء في 1985 في فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح في فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم ، فقد وجد أن المجموعة التي تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة في الوزن وزيادة في عدد كرات الدم البيضاء الناضجة .
أما في اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكي كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة ، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد
تصلب الشرايين
ويقصد به ترسب كميات من الدهون على هيئة طبقات في جدران الأوعية الدموية ،
حيث تحل محل الطبقة العضلية الموجودة فيها ، وينتج عن هذا ضيق في تجويف
الوعاء الدموي ، وتقل بذلك كمية الدم التي تصل إلى الأعضاء والأجهزة
المختلفة من الجسم ، بالإضافة إلى ذلك فإن الأوعية الدموية تفقد قدرتها على
الانقباض والانبساط تبعاً لما تتطلبه حاجة الجسم أو التغيرات المختلفة في
ضغط الدم ، وقد تتآكل طبقات جدران الأوعية الدموية المصابة بسبب ترسب هذه
المواد الدهنية مما يعرضها للانفجار تحت أي ظرف من ظروف التغيرات فى ضغط
الدم ، وبالتالي يفقد العضو أو الجهاز الذي يعتمد على هذا الوعاء الدموي
وظيفته .
وحدوث تصلب في شرايين المخ يؤدى إلى عدم وصول كمية الدم اللازمة لمراكز
المخ المختلفة ، وكلها مراكز حيوية تتحكم فى جميع أعضاء وأجهزة الجسم ،
كذلك تصبح شرايين المخ عرضة لإصابتها بالجلطة أو الانفجار .
وحدوث تصلب في شرايين القلب يسبب
نقص كمية الدم الواردة إلى عضلة القلب ، حيث يقل نصيبها من الغذاء
والأكسجين ، ويجعلها عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية وقد يؤدى ذلك إلى هبوط
في عضلة القلب .
وكذلك إصابة شرايين الأطراف- خاصة
السفلية- والرجال أكثر عرضة من النساء بما يقدر بحوالى خمسة مرات في تعرضهم
للإصابة بتصلب شرايين الأطراف ، وكذلك مرضى البول السكري وارتفاع ضغط الدم
يكونون أيضاً أكثر عرضة من غيرهم ، ومن أعراض ذلك المرض:
حدوث آلام متقطعة في سمانة الساق
أثناء السبر ، وهذا الألم يشبه ذلك الذي يحدث أثناء تقلص عضلة الساق أثناء
السباحة (الكرامب)، وقد يحدث هذا الألم في عضلات الفخذ أيضاً حيث يدفع
المريض إلى العرج أحياناً.
ويعلن الدكتور"ريمي شوفان" مدير أبحاث محطة أبحاث النحل في وزارة الزراعة
الفرنسية أن العالم "شيللر" هو أول من أظهر تأثير حبوب اللقاح على تقلصات
قلب الضفدعة المعزول ، وأن تأثيره أقوى من تأثير الجلوكوز (سكر العنب) بنفس
التركيز ، والتقلصات القلبية تكون أقوى وأكثر انتظاماً ، أما الطبيب
الألماني "نيوبولد" فيقول: " في أمراض القلب تتميز حبوب اللقاح بخواص جيدة
وخاصة لعضلة القلب الضعيفة ، وعند استعمال العسل يتحسن في جميع الأحوال ،
وبصفة عامة ، فإنه إذا كان الشفاء يعتمد على مقدرة القلب على العمل فيجب
استخدام حبوب اللقاح مع "الديجيتاليس" حتى لا يمكن فقط تنبيه عضلة القلب
بواسطة الديجيتاليس ولكن أيضاً للحصول على الغذاء الضروري بواسطة تناول
العسل الذي يحتوى على حبوب اللقاح " ، وقد استخدم العالم " بز" حبوب اللقاح
في علاج حالات القصور التاجي ، ووجد تحسناً كبيراً
الثلاثاء نوفمبر 06, 2018 6:24 pm من طرف AZZEDINE .HARIDI
» سؤال متعلق بملكات نحل مستجلبة من المانيا
الأربعاء أبريل 26, 2017 12:50 pm من طرف Khaled.1
» مكافحة الفاروا على ثلاثة طرق
الأربعاء أبريل 26, 2017 11:51 am من طرف Khaled.1
» تربية الملكات باستعمال جهاز جنتر
الجمعة فبراير 27, 2015 11:40 am من طرف AZZEDINE .HARIDI
» اذا كانت لك النية في تربية النحل ...
الخميس يناير 08, 2015 9:08 pm من طرف mester
» السدر أو النبق
الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:37 am من طرف AZZEDINE .HARIDI
» درجات الخبرة لدى النحالين
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:24 pm من طرف مناحل الاوراس
» الحظر على كيفية اعطاء التغذية للنحل
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:19 pm من طرف مناحل الاوراس
» اين الخطا هل فينا ام في نحلنا ؟؟؟
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:08 pm من طرف مناحل الاوراس