خلق الله سبحانه وتعالى أرجل النحلة في أحسن شكل وأتم تقويم لتجمع غبار الطلع
من الأزهار وتحملها إلى خليتها . يتم ذلك بالكيفية التالية:
الخلية تضطر النحلة للمرور من ثقوب فيها فتسقط منها كتل الطلع التي تحملها
على رجليها الخلفيتين وتسقط في وعاء خاص ثم تجمع في آخر النهار وتجفف
وتحفظ. تختلف كمية الطلع التي تجمعها الخلايا. الخلايا القوية تجمع كمية
أكبر ولا تتأثر بالظروف الجوية السيئة، وفي حال تساوي قوة خليتين فأن
الخلية التي بها حضنة أكثر تجمع كمية أكبر من كتل الطلع. وتنخفض الكمية لدى
بلوغ سرعة الرياح 18 كم/ساعة، ويتوقف الجمع عند سرعة 34 كم/ساعة.
يقدر أن كل كيلوغرام من حبوب غبار الطلع تمثل ضياع ربع كيلوغرام من العسل,
وان أفضل مصيدة تصميماً لا تمسك بأكثر من 15% من كتل الطلع المحمولة إلى
الخلية. وبعد وضع المصيدة على باب الخلية يتشوّش نشاط النحل لمدة يومين ثم
يزداد نشاطه في جمع الطلع لتعويض الفاقد, ثم يعتاد النحل على المصيدة فيبدأ
المقدار المجموع بالمصيدة بالتناقص حتى يستقر بعد أسبوع على أقل من نصف
الكمية التي تم جنيها في أول يوم (يتناقص من 125 غ إلى 50 غ).
تقدر كمية ما يتم جمعه من الطلع من الخلية الواحدة القوية بـ 2.3-3.3 كغ في
السنة، مع وجود استثناءات قد تصل إلى 4 كغ. إذا كانت هذه الكمية تمثل 10 %
مما قامت الخلية بجمعه فمعنى ذلك بأنها تجمع في السنة 23-33 كغ من الطلع
وقد تصل إلى 40 كغ.
كل شغالة حقلية تجمع في كل رحلة طيران (15) ملغ من حبوب الطلع على هيئة
كتلتين صغيرتين في سلة الطلع على رجليها الخلفيتين، أي أنه لجمع كيلوغرام
واحد يقتضي على الشغالة أن تقوم بـ 66666 رحلة (أو 50 ألف رحلة حسب تقدير
آخر)، ويستغرق وقت إحضار الحمولة الواحدة إلى الخلية وتفريغها 14 دقيقة
بالمتوسط. تستطيع الشغالة القيام بـ 50 رحلة باليوم وسطياً، وهذا يعني 11
ساعة و 40 دقيقة من العمل تجمع خلاله 750 غ من حبوب الطلع. وقد بلغت أكبر
كمية تجنى من خلية واحدة 250 غ من الحبوب الطازجة تمثل 25 ألف كتلة أي
12500 رحلة لشغالة النحل.
تختلف الأزهار في مقدار احتوائها على غبار الطلع، فزهرة واحدة من خشخاش
الشرق يمكن أن تعطي 8- 10 حمولات لشغالة حقلية، بينما على نفس الشغالة أن
تزور 585 زهرة نفل أبيض لتحصل على حمولة واحدة. فحبيبات الطلع تختلف في
حجمها من نبات إلى آخر، وأكبرها هي في نبات اليقطين المضلع، إذ تبلغ
0.14مم, وأصغرها في نبات أذان الفأر وتبلغ 0.01مم. وهي عموماً تتراوح بين
0.02 لإلى 0.14ملم.
يفضل عدم البدء بجني حبوب الطلع إلا بعد بدء النحل بتربية الحضنة الأولى،
وهذا يعتمد على المناخ المحلي وموقع المنحل وقسوة الطقس في موسم نشاط
النحل, الذي قد يبدأ من منتصف آذار/مارس وحتى بداية كانون أول/ديسمبر.
إن المهم في جني غبار الطلع هو مقدار تأثر الحضنة بذلك. فهناك شغالات نشيطة
جداً في جمع حبوب الطلع بينما هناك شغالات متوسطة أو قليلة النشاط. كما أن
الشغالة قد تجمع الرحيق وغبار الطلع في آن واحد، وعندها تكون حمولتها من
غبار الطلع قليلة. وإذا كانت الزهرة التي تجمع منها هذه النحلة غبار الطلع
لا تحتوي على رحيق، فإنها تملأ معدتها بقليل من العسل قبل خروجها من الخلية
لتستعمله في لصق حبيبات الطلع بدلاً من الرحيق.
وعندما تبدأ النحلة بجمع غبار الطلع من أزهار نبات، فإنها لا تجمع من
غيرها. إلا أن الشغالات الأخرى من نفس الخلية قد تجمع الطلع من نباتات أخرى
فينتج لدينا غالباً غبار طلع من نباتات عديدة. ويقدر أن 25% من الشغالات
الحقلية في الخلية مكلفة بعمل وحيد هو جمع حبوب الطلع, و 7% لجمع حبوب
الطلع والرحيق معاً.
من الأزهار وتحملها إلى خليتها . يتم ذلك بالكيفية التالية:
- زوج
الأرجل الأمامية للنحلة مجهّزة بما يشبه المجاري وظيفتها تمشيط قرون
الاستشعار مما علق بها من غبار الطلع ونقله إلى زوج الأرجل الوسطى، - يقوم زوج الأرجل الوسطى بتمشيط أشعار الصدر ونقل ما جمعه وما انتقل إليه من الأرجل الأمامية إلى الأرجل الخلفية،
- تقوم الشغالة بجمع كل غبار الطلع في سلة غبار الطلع على الأرجل الخلفية وتقوم بترطيبها بالرحيق من معدتها لتلتصق ببعضها،
- تعود الشغالة إلى الخلية وتفرغ حمولتها في أحد النخاريب, وتساعدها في ذلك الشغالات المنزلية التي تقوم بتغطيته بالعسل لحفظه،
- بما أن غبار الطلع الحديث يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة فإن عملية
تخمّر تبدأ مؤديّة إلى إنتاج حمض اللبن الذي يساعد في حفظ غبار الطلع مدة
طويلة . ويعتبر هذا الطلع هو الأكثر فائدة مقارنة بالطلع الذي يُجمع بوضع
مصائد على باب الخلية.
الخلية تضطر النحلة للمرور من ثقوب فيها فتسقط منها كتل الطلع التي تحملها
على رجليها الخلفيتين وتسقط في وعاء خاص ثم تجمع في آخر النهار وتجفف
وتحفظ. تختلف كمية الطلع التي تجمعها الخلايا. الخلايا القوية تجمع كمية
أكبر ولا تتأثر بالظروف الجوية السيئة، وفي حال تساوي قوة خليتين فأن
الخلية التي بها حضنة أكثر تجمع كمية أكبر من كتل الطلع. وتنخفض الكمية لدى
بلوغ سرعة الرياح 18 كم/ساعة، ويتوقف الجمع عند سرعة 34 كم/ساعة.
يقدر أن كل كيلوغرام من حبوب غبار الطلع تمثل ضياع ربع كيلوغرام من العسل,
وان أفضل مصيدة تصميماً لا تمسك بأكثر من 15% من كتل الطلع المحمولة إلى
الخلية. وبعد وضع المصيدة على باب الخلية يتشوّش نشاط النحل لمدة يومين ثم
يزداد نشاطه في جمع الطلع لتعويض الفاقد, ثم يعتاد النحل على المصيدة فيبدأ
المقدار المجموع بالمصيدة بالتناقص حتى يستقر بعد أسبوع على أقل من نصف
الكمية التي تم جنيها في أول يوم (يتناقص من 125 غ إلى 50 غ).
تقدر كمية ما يتم جمعه من الطلع من الخلية الواحدة القوية بـ 2.3-3.3 كغ في
السنة، مع وجود استثناءات قد تصل إلى 4 كغ. إذا كانت هذه الكمية تمثل 10 %
مما قامت الخلية بجمعه فمعنى ذلك بأنها تجمع في السنة 23-33 كغ من الطلع
وقد تصل إلى 40 كغ.
كل شغالة حقلية تجمع في كل رحلة طيران (15) ملغ من حبوب الطلع على هيئة
كتلتين صغيرتين في سلة الطلع على رجليها الخلفيتين، أي أنه لجمع كيلوغرام
واحد يقتضي على الشغالة أن تقوم بـ 66666 رحلة (أو 50 ألف رحلة حسب تقدير
آخر)، ويستغرق وقت إحضار الحمولة الواحدة إلى الخلية وتفريغها 14 دقيقة
بالمتوسط. تستطيع الشغالة القيام بـ 50 رحلة باليوم وسطياً، وهذا يعني 11
ساعة و 40 دقيقة من العمل تجمع خلاله 750 غ من حبوب الطلع. وقد بلغت أكبر
كمية تجنى من خلية واحدة 250 غ من الحبوب الطازجة تمثل 25 ألف كتلة أي
12500 رحلة لشغالة النحل.
تختلف الأزهار في مقدار احتوائها على غبار الطلع، فزهرة واحدة من خشخاش
الشرق يمكن أن تعطي 8- 10 حمولات لشغالة حقلية، بينما على نفس الشغالة أن
تزور 585 زهرة نفل أبيض لتحصل على حمولة واحدة. فحبيبات الطلع تختلف في
حجمها من نبات إلى آخر، وأكبرها هي في نبات اليقطين المضلع، إذ تبلغ
0.14مم, وأصغرها في نبات أذان الفأر وتبلغ 0.01مم. وهي عموماً تتراوح بين
0.02 لإلى 0.14ملم.
يفضل عدم البدء بجني حبوب الطلع إلا بعد بدء النحل بتربية الحضنة الأولى،
وهذا يعتمد على المناخ المحلي وموقع المنحل وقسوة الطقس في موسم نشاط
النحل, الذي قد يبدأ من منتصف آذار/مارس وحتى بداية كانون أول/ديسمبر.
إن المهم في جني غبار الطلع هو مقدار تأثر الحضنة بذلك. فهناك شغالات نشيطة
جداً في جمع حبوب الطلع بينما هناك شغالات متوسطة أو قليلة النشاط. كما أن
الشغالة قد تجمع الرحيق وغبار الطلع في آن واحد، وعندها تكون حمولتها من
غبار الطلع قليلة. وإذا كانت الزهرة التي تجمع منها هذه النحلة غبار الطلع
لا تحتوي على رحيق، فإنها تملأ معدتها بقليل من العسل قبل خروجها من الخلية
لتستعمله في لصق حبيبات الطلع بدلاً من الرحيق.
وعندما تبدأ النحلة بجمع غبار الطلع من أزهار نبات، فإنها لا تجمع من
غيرها. إلا أن الشغالات الأخرى من نفس الخلية قد تجمع الطلع من نباتات أخرى
فينتج لدينا غالباً غبار طلع من نباتات عديدة. ويقدر أن 25% من الشغالات
الحقلية في الخلية مكلفة بعمل وحيد هو جمع حبوب الطلع, و 7% لجمع حبوب
الطلع والرحيق معاً.
الثلاثاء نوفمبر 06, 2018 6:24 pm من طرف AZZEDINE .HARIDI
» سؤال متعلق بملكات نحل مستجلبة من المانيا
الأربعاء أبريل 26, 2017 12:50 pm من طرف Khaled.1
» مكافحة الفاروا على ثلاثة طرق
الأربعاء أبريل 26, 2017 11:51 am من طرف Khaled.1
» تربية الملكات باستعمال جهاز جنتر
الجمعة فبراير 27, 2015 11:40 am من طرف AZZEDINE .HARIDI
» اذا كانت لك النية في تربية النحل ...
الخميس يناير 08, 2015 9:08 pm من طرف mester
» السدر أو النبق
الجمعة ديسمبر 19, 2014 10:37 am من طرف AZZEDINE .HARIDI
» درجات الخبرة لدى النحالين
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:24 pm من طرف مناحل الاوراس
» الحظر على كيفية اعطاء التغذية للنحل
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:19 pm من طرف مناحل الاوراس
» اين الخطا هل فينا ام في نحلنا ؟؟؟
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 4:08 pm من طرف مناحل الاوراس